لم يبقَ عندى أى شىءٍ تسلبه
سوى المرارةِ و البطالةِ..و الخنوع
واليأس و الشجب الصموت
و الاستكانةِ....و الخضوع
لم يبقَ عندى أى شىءٍ أملكه
غير الدموع
حتى الكرامة فقدتها
ما بين أقدام العساكر
و الهراوى...و الدروع
أصبحت أشعر بالهلع
حتى فى أضواء النهار
و بين جدران المساجد
بين ضوضــاء الجمـــوع
......فماذا تبقى حتى ترضى؟!!
أنا متُّ قبل الموتِ
حين جعلتنى
أستجدى أحلامى البسيطةَ فى حياء
صادرت رأيى باحتلالك عالمى
و عددت نفسك فى مصافِ الأنبياء
و منحت ودّك للخنازير التى قتلت أبى
و أدرت ظهرك للضحايا الأبرياء
و لم تحرك ساكناً..أو تكترث
لهموم شعبٍ صار يقتات الشقاء
و أنا رضيت و صايتك...و قبلتها
و رفعت رايات انصياعى والولاء
........فماذا تبقى حتى ترضى؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق